القدس المحتلة - شبكة قُدس: لم يجد الفلسطينيون الممنوعون من الدخول إلى مدينة القدس المحتلة بفعل الاحتلال الإسرائيلي، سوى تسلق جدار الفصل الذي وضعته القوة القائمة بالاحتلال، في مخاطرة عالية سعيا للصلاة والاعتكاف والرباط في المسجد الأقصى المبارك في العشر الأواخر من شهر رمضان.
وفي وقت سابق، قالت محافظة القدس في بيان لها، إن "عشرات الشُبان أصيبوا بكسور ورضوض نتيجة سقوطهم عن جدار الفصل، حيث تعرضوا إلى الملاحقة لمنع وصولهم إلى مدينة القدس المحتلة في ليلة القدر".
يقول الأسير المحرر حارث عودة من عزبة سلمان قرب قلقيلية لـ"شبكة قُدس"، إنه أصيب بكسر في قدمه جراء سقوطه عن الجدار خلال محاولته الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك بالإضافة إلى إصابة في فقرات الظهر.
وأضاف عودة الذي خضع لعملية جراحية اليوم السبت: "هذه الأقصى، عقيدتنا، وتهون الأرواح والأجساد فداء للأقصى والقدس".
من جانبه، قال الأسير المحرر محمد النبالي، بعد خروجه من غرفة العمليات، اليوم، لـ"شبكة قُدس"، إن وضعه مستقر وفي تحسن، بعد إصابته بكسور جراء وقوعه عن جدار الفصل خلال ملاحقة قوات الاحتلال للشبان لمنعهم من الوصول إلى الأقصى.
وأكد النبالي الذي قضى 6 سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أن حب الأقصى والصلاة فيها كان الدافع لتسلق جدار الفصل للوصول إليه.